بالمناسبة نحن نتحدث عن جوهر العمل ونتعدى به مبادىء خدمة الزبائن والخطط التسويقية لشيء اسمى يعود علينا بالأرباح والسمعة الطيبة و فائدة عميلنا نفسه ..
فالصدق والإلتزام اهم بكثير من الكلام المنمق والإطلات الجذابة لفتيات خدمة الزبائن !!
فماذا يفيد غلاء السعر مقابل ذهاب العميل دون رجعة !!
ماذا يفيد التحايل مقابل شعور الزبون بأنه خدع بعد تجربة ما اشتراه ..
فما هكذا تورد الإبل .. أليس كذلك !!
المعادلة التي نتبعها هي كـ التالي:
البحث عن المال = خيبة أمل
البحث عن الزبون = مال
المشكلة أن 70% من أسواقنا العربية تأخذ المصداقية على أنها كلمة اضافية من المهم ذكرها في بروفايل Profile شركاتهم .. ولم يغكرو حتى بتطبيقها ، اللهم القلة الذين يكون رادعهم ديني أكثر منه مهني ، ولكن لابأس هذا جيد المهم أن هناك من لايخدع الأشخاص و لايسرقهم بالحلال ..
المصداقية نحن نعمل باسلوب ومفهوم يحيط بكل جوانب العمل ، ويضمن مصلحة العميل لتحقيق أفضل سمعة للعمل نفسه.
فالعمل الغير صادق هو عمل فاشل ولن يدوم طويلاً .. بكون العميل هكذا عمل يذهب ولايعود، وسرعان مايستنفذ سواقه .. وكما هو متعارف عليه إن لم يعد عميلنا إلينا فنحن نعلم اننا فشلنا في بيعه (ومتأكدون أنه سيسيء سمعتنا) و لا نريد ذلك ..
أما إذا صدقته وبدأت تتفهم حاجته .. لن يهتم بالسعر الذي ستضعه لأنه سيعلم تماماً أنك تستحقه بجدارة..
في كل الأحوال لست هنا أتكلم عن قيم .. نحن بمعرض الربح والخسارة ..
نريد الحصول على المال إذاً لانستنفذ سوقنا .. بل نجعله يعتاد علينا، نصدقه فيما نبيع ..